محتوي القصة
منذ الصباح الباكر، كانت سارة تستيقظ وتنظر إلى السماء الزرقاء وتحلم باليوم الذي ستصبح فيه أميرة حقيقية وكانت تعلم أن هذا اليوم سيأتي يوما ما وفي كل يوم، كانت سارة تقوم بأعمال منزلية مفيدة وتساعد أهلها بفرح وسعادة كوانت تفعل ذلك بإبتسامة دائمة على وجهها ولكنها لم تنسي أحلامها ابدا.
عثور سارة علي المرآة السحرية
في أحد الأيام، أثناء جمع الأخشاب من الغابة، اكتشفت مرآة سحرية مخفية بين الأشجار وعندما نظرت سارة إلى المرآة، رأت نفسها كأميرة ترتدي فستانا جميلًا وتاجا على رأسها عليه الكثير من الاحجار المنيرة مثل الشمس.
لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما بدأت المرآة تتحدث حيث قالت لسارة: “أنت أميرة حقيقية بداخلك، والسر هو أنكي تتصرفي بكرم ومحبة تجاه الآخرين وتساعديهم دائما.”
مع هذا الاكتشاف الجديد، أصبح قلب سارة ممتلئ بالثقة والسعادة ولم تعد تنتظر اليوم الذي تصبح فيه أميرة حقيقية حيث بالنسبة لها، كانت أميرة الأماني والأحلام بغض النظر عن ملابسها.
مساعدة سارة للآخرين
أصبحت سارة قائدة في القرية حيث أصبحت سارة أكثر حكمة وقوة وتساعد الجميع حيث ساعدت في بناء جسر عبر النهر ليتمكن الجميع من العبور بسهولة، وقامت بناء مدرسة جديدة للأطفال ومستشفى لمساعدة الأشخاص المرضى وزرعت الزهور في جميع أنحاء القرية لجعلها أجمل واستمرت في خدمة قريتها بأمانة وحب.
كما بدأت سارة في تعلم العديد من الأشياء الجديدة، بما في ذلك القراءة والكتابة وأصبح لديها مكتبة صغيرة في منزلها وبدأت تساعد الأطفال في القرية على تعلم القراءة والكتابة وكان لديها طاقم من المعلمين المتطوعين الذين ساعدوا في تقديم التعليم. وبهذه الطريقة، تعلمت القرية معا أهمية الحب والخدمة وقوة الأماني.
نهاية قصة الأميرة سارة
وعندما عادت للمرآة السحرية مرة أخري، قالت لسارة: “لقد أدركتي الآن السر الحقيقي للأميرة، وهو أن الأميرة هو شخص يبتسم ويساعد الآخرين ويكون لديه قلب طيب.”
وفي النهاية، عاشت سارة سعيدة وملهمة للجميع وتذكرت دائما أن الأميرة الحقيقية هي أن تكون لطيفة وتحمل الحب والسعادة في قلبها تجاه الآخرين وهكذا، أصبحت قرية سارة مكانًا سعيدًا ومليئًا بالمحبة والأمان.